ْبِلا عِيد

بريئة حتى الخطيئة

يدي من غصن الزيتون

كالليل من عتمته

ساعتي  من  نبضاتها

.أو السكارى من السكر

 

أليس يقف أمامي الحقل منتشياً     

يظللني القمر بقامته المائلة

ووراء ظهري

تختبئ الشمس حاسرة الرأس؟

 

جئت مبكرة جداً

تساقط جلد حذائي بين الأرجل

اتسخت  أهدابي بحمرة الخجل

نسيت شعري متقداً في المرآة

.فانطفأ

 

لم تصلني دعوة للعيد   

سوى قصيدة بعين واحده

قطفت الحفل

قبل أن يبدأ

.ففقدت العطر.