غرباء في الوطن
آه من حسرات تسعر بين الضلوع
لم يبقى سوى حمم الدموع
غرباء في الوطن يتوقون إلى الرجوع
والفجر قرمزياً مشرقياً
حين يتجلى العشق فتياً
في من يجود بنفسه شهيداً
ًفي المِحْراب قانتاً ساجداً
.وحين الركوع
غرباء في الوطن
غارزون في رزء المحن
يُهْتَكُون في السر والعلن
.في زمن الخنوع
آه من وطن صار للغريب موطناً
للنساء غربةً
صار جرحاً شائكاً
حرفاً مسالماً
.آيةً للخضوع
لكنما الشوق إلى حِجْرِ الوطن وكل الربوع
متأصلاً حتى النخاع حد السطوع
يراود النفس خلسةً وعِنوةً
حتی الرجوع
.حتى الرجوع
نص ورسم: نجاة الشافعي
9/7/2015