وَعْدٌ طائر
دقّ الجرس
فأنسّل من تحت الباب
.ليدخل عشي
طائرُ الكناريُّ الأصفر
تبنيتهُ بعد أن هاجر ابني
.وأودعني جناحيه
:ابني يهاتفني
هل كَبُر طَيرِي؟
!نعم، كَبُر مِثلُك
هل نساني؟
!لا! لكن يغرد باكياً
أطعمته الحُب والحَب
وكلما غرّد
.أدمى قلبي
نكثتُ بعهدي
تناسيتُ إغلاق الباب
!لكنه ظلّ واقفاً عند القفص
كتابة وتصوير: نجاة الشافعي
٣٠ ديسمبر